responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند عمر بن الخطاب المؤلف : يعقوب بن شيبة    الجزء : 1  صفحة : 99
وَأَصْحَابُهُ يَأْكُلُونَ الْقِدَّ، وَلَوْ غَلَبَهُ فَتْحٌ لَصَنَعَ فِيهِ غَيْرَ الَّذِي تَصْنَعُ، قَالَ: فَقَرَعَ، وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ: «وَكَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ؟» قَالَ سُفْيَانُ: مَرَّةً أُخْرَى «صَنَعَ فِيهِ مَاذَا؟» قَالَ: إِذَا لَا أَكَلَ وَأَطْعَمَنَا قَالَ: فَرَأَيْتُهُ نَشَجَ حَتَّى اخْتَلَفَتْ أَضْلَاعُهُ، ثُمَّ قَالَ: «وَاللَّهِ» §لَوَدِدْتُ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْهَا كَفَافًا لَا عَلَيَّ وَلَا لِي " قَالَ عَلِيٌّ: هَكَذَا قَالَ سُفْيَانُ: نِشْنِشَةٌ مِنْ أَخْشَنَ فَسَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ صَاحِبَ الْغَرِيبِ، فَقَالَ: إِنَّمَا هِيَ شِنْشِنَةٌ مِنْ أَخْزَمَ، يَقُولُ: قِطْعَةٌ مِنْ حَبْلٍ ثَنَا مُحَمَّدٌ , قَالَ: ثَنَا جَدِّي , قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: لِشَيْءٍ شَاوَرَهُ فِيهِ فَأَعْجَبَهُ كَلَامُهُ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «نِشْنِشَةٌ مِنْ أَخْشَنَ» قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هَكَذَا كَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يُحَدِّثُهُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَمَّا أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْعَرَبِيَّةِ، فَيَقُولُونَ غَيْرَ هَذَا، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: إِنَّمَا هُوَ شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُهَا مِنْ أَخْزَمَ، وَهَذَا بَيْتُ رَجَزٍ تَمَثَّلَ بِهِ، قَالَ وَالشِّنْشِنَةُ قَدْ تَكُونُ كَالْمُضْغَةِ أَوِ الْقِطْعَةِ تُقْطَعُ مِنَ اللَّحْمِ، وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: بَلْ الشِّنْشِنَةُ مِثْلُ الطَّبِيعَةِ وَالسَّجِيَّةِ فَأَرَادَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنِّي أَعْرِفُ مِنْكَ مُشَابِهًا مِنْ أَبِيكَ فِي رَأْيِهِ وَعَقْلِهِ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِقُرَشِيٍّ مِثْلُ رَأْيِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ

اسم الکتاب : مسند عمر بن الخطاب المؤلف : يعقوب بن شيبة    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست