responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند عقبة بن عامر المؤلف : ابن قطلوبغا    الجزء : 1  صفحة : 222
221 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِقْلاصٍ , حَدَّثَنِي أَبِي.
وحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ , حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى , قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي ابْنُ الْعَمِّ , عَنْ دُخَيْنٍ الْحَجَرِيِّ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فَقَضَى بَيْنَهُمْ وَفَرَغَ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَهُمْ قَالَ الْمُؤْمِنُونَ: قَدْ قَضَى بَيْنَنَا رَبُّنَا فَمَنْ يَشْفَعُ لَنَا إِلَى رَبِّنَا انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى آدَمَ فَإِنَّهُ أَبُونَا وَخَلَقَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُوهُ فَيُكَلِّمُوهُ أَنْ يَشْفَعَ لَهُمْ فَيَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِنُوحٍ فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَدُلُّهُمْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَدُلُّهُمْ عَلَى مُوسَى فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَدُلُّهُمْ عَلَى عِيسَى , ثُمَّ يَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ: أَنَا أَدَلُّكُمْ عَلَى النَّبِيِّ الأُمِّيِّ فَيَأْتُونَ فَيُؤْذَنُ لِي أَنْ أَقُومَ فَيَثُورُ مَجْلِسِي مِنْ أَطْيَبَ رِيحٍ شَمَّهَا أَحَدٌ حَتَّى آتِيَ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيُشَفِّعُنِي وَيَجْعَلُ لِي نُورًا مِنْ شَعْرِ رَأْسِي إِلَى أَطْرَافِ قَدَمِي , ثُمَّ يَقُولُ الْكُفَّارُ هَذَا قَدْ وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَهُمْ فَمَنْ يَشْفَعُ لَنَا فَيَقُولُونَ مَا هُوَ غَيْرُ إِبْلِيسَ هُوَ الَّذِي أَضَلَّنَا فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُونَ قَدْ وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَهُمْ فَقُمْ أَنْتَ فَاشْفَعْ لَنَا فَإِنَّكَ أَنْتَ ضَلَلْتَنَا فَيَقُومُ فَيَثُورُ مَجْلِسُهُ أَنْتَنَ رِيحٍ شَمَّهَا أَحَدٌ ثُمَّ يُورِدُهُمُ النَّارَ , وَيَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} [إبراهيم: 22] .
الآية

اسم الکتاب : مسند عقبة بن عامر المؤلف : ابن قطلوبغا    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست