responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموع فيه مصنفات ابن البختري المؤلف : ابن البختري    الجزء : 1  صفحة : 417
644 - (148) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: أخبرنا ابن عون، عن محمد، أن رجلا سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ: إِنَّ أَهْلَنَا يَنْبِذُونَ لَنَا شَرَابًا عِشَاءً، حَتَّى إِذَا أَصْبَحْنَا شَرِبْنَاهُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَنْهَاكَ عَنِ الْمُسْكِرِ مِنَ الشَّرَابِ قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ، وَأُشْهِدُ اللَّهَ عَلَيْكَ أَنَّ أَهْلَ خَيْبَرَ يَنْتَبِذُونَ شَرَابًا مِنْ كَذَا وَكَذَا يُسَمُّونَهَا كَذَا وَكَذَا، وَهِيَ الْخَمْرُ، فَذَكَرَ أَرْبَعَةَ أَشْرِبَةٍ إِحْدَاهُنَّ الْعَسَلُ.

645 - (149) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ، قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يُؤَذِّنُ فَقَالَ: أَوْتِرْ أَذَانَكَ، أَوْتِرْ أَذَانَكَ.

646 - (150) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ، قَالَ: إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ هَذَا مَرَّ بِنَا إِلَى أَبِيهِ، قَالَ: فَقَالُوا: اشْهَدْ أنه قال: ما من مؤمنين يموت بينهم ثَلاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا لَمْ يَدْخُلُوا النَّارَ أَبَدًا، قَالَ: يُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُونَ: حَتَّى يَدْخُلَهَا أَبَوَانَا، ثُمَّ يُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ، قَالَ: فَيَقُولُونَ: حَتَّى يَدْخُلَهَا أَبَوَانَا ثُمَّ يُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَبَوَاكُمْ.

647 - (151) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ شَرِبَ لَبَنًا فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: -[418]- لا أُبَالِيهِ بَالَةً، اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ.

اسم الکتاب : مجموع فيه مصنفات ابن البختري المؤلف : ابن البختري    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست