responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموع فيه مصنفات ابن البختري المؤلف : ابن البختري    الجزء : 1  صفحة : 393
575 - (79) حدثنا محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ الْبَرَاءِ - أَوْ غَيْرِهِ - قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ بِالْعَبَّاسِ مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ أَسَرَهُ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا أَسَرَنِي، أَسَرَنِي رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ أَنْزِعُ مِنْ هَيْئَتِهِ كَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لقد أيدك الله بملك كريم.

576 - (80) حدثنا محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، / قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارٌ أَبُو حَمْزَةَ صَاحِبُ الْحُلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَمَلَ الْمِقْدَادَ عَلَى جَرِيدَةِ خَيْلٍ، فَلَّمَا قَدِمَ عَلَيْهِ قَالَ: كَيْفَ رَأَيْتَهُمْ؟ قَالَ: رَأَيْتُهُمْ يَرْفَعُونِي وَيَضَعُونِي حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي لَسْتُ ذَاكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُوَ ذَاكَ، فَقَالَ لَهُ الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ: وَالَّذِي بَعَثَكَ، لا أَعْمَلُ عَلَى أَحَدٍ أَبَدًا، فكانوا يقولون له: تقدم فصل، فيأبى.

577 - (81) حدثنا محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حصين: -[394]- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ حَتَّى يَعْمَلَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، قَالُوا: وَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، مِثْلُ أُحُدٍ.

اسم الکتاب : مجموع فيه مصنفات ابن البختري المؤلف : ابن البختري    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست