responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجالس العلماء المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 57
إن المنايا يطلعن ... على الأناس الآمنينا
ومن قال الناس قال في تنكيره ناس، كما قال:
وناس من سراة بني سليم ... وناس من بني سعد بن كبر
وقال سيبويه في موضع آخر: من العرب من يقول: لهى أبوك، يريد لاه أبوك، وتقديره على هذا القول فعل، والوزن وزن باب ودار، واللفظ عليه. من ذلك قول ذي الإصبع العدواني:
لاه ابن عمك لا أفضلت في نسبٍ ... عني ولا أنت دياني فتخزوني
يريد: لله ابن عمك. وقوله الله هو تأدية هذا اللفظ بعينه.
وقد اختلفوا في اللام من قوله ((لاه)) فقال قوم: المحذوفة اللام الأصلية والباقية لام الخفض؛ لأن حرف الخفض لا يضمر بإجماع. وقال آخرون: بل الباقية الأصلية لئلا يحذف من أصل الحرف. فقال هؤلاء المتقدمون: الحذف غير مستنكر في الكلام لعللٍ، نحو قولك: لم يك، ولم أدر، ولم أبل، يريد: لم يكن، ولا أدري، ولم أبال.

اسم الکتاب : مجالس العلماء المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست