responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مأخذ العلم المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 34
باب المناولة
وأما المناولة فأن يناول العالم الآخذ عنه كتاباً ويقول: حدث عني بما في هذا الكتاب.
وهذا أمر لم يزل العلماء يفعلونه في كتب الحديث والفقه وغير ذلك، فيقول المحدث: (هذا حديثي) ، ويقول الفقيه: (هذا قولي) ، و (هذا كلامي) .
فإذا فعل هذا فللآخذ عنه أن يقول: حدثني فلان وخبرني.
ومما يؤيد هذا إنفاذ الفقهاء عتق من يكتب إلى عبده أني أعتقتك، وكذلك لو كتب كتاباً أن لفلان علي كذا، فالمال لازم له، وإن لم يسمع منه بلسانه إقرار.

اسم الکتاب : مأخذ العلم المؤلف : ابن فارس    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست