responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين المؤلف : ابن عساكر، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 109
فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَذْتُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَكَانَ بِالسَّفْحِ مَوْضِعٌ وَنَفَذَتْ حَفْصَةُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحَدِيثَ
وَنُقِلَ عَنْهَا فِي حَدِيثِ آخَرَ
أَنَّهُ لَمْ يَشْهَدْ مَوْتَهُ غَيْرِي وَالْمَلَائِكَةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
وَقَوْلُهُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اشْتَاقَ إِلَيْكَ إِنْ صَحَّ إِسْنَادُ هَذَا الْحَدِيثِ فَإِنَّمَا مَعْنَاهُ قَدْ أَرَادَ لِقَاءَكَ وَذَلِكَ بِأَنْ يَرُدَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ إِلَى مَعَادِكَ زِيَادَةً فِي قُرْبَتِكَ وَكَرَامَتِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ

أَخْبَرَنِي عَمِّيَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ (52 أ) أَنَا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِيُّ أَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَجَائِزِ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّبَعِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدٌ وَعَامِرٌ ابْنَا خُرَيْمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَا أَنَا أَبُو عَبْدِ الْغَنِيِّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْأَزْدِيُّ نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسْلَمِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي وَمَا أَكْرَمَ النِّسَاءَ إِلَّا كَرِيمٌ وَلَا أَهَانَهُنَّ إِلَّا لَئِيمٌ)
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ دَاوُدَ بن الْحصين عَن عِكْرِمَة

اسم الکتاب : كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين المؤلف : ابن عساكر، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست