responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح    الجزء : 1  صفحة : 216
ثُمَّ ينادي مناد: سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم، أين الَّذِينَ كانوا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} حَتَّى بلغ قوله: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} ، فيقومون ويتخطون رقاب الناس. ثُمَّ تكون التبعة والحساب فيمن بقي.
أنشدنا الشَّيْخ الإْمَام شرف الأئمة أَبُو حفص، أنشدنا الرضي الموسوي:
تأبي الليالي أن تديما ... بؤسا بخلق أَوْ نعيما
فالمرء بالإقبال يبلغ ... وادعا حظوا عظيما
فإذا انقضت أيامه ... رجع الشفيع لَهُ خصيما
وَهُوَ الزمان إذا نبا ... سلب الَّذِي أعطى قديما
كالريح ترجع عاصفا ... من بعد مَا بدأت نسيما
أنشدنا الشيخ الإْمَام إِسْمَاعِيل بْن الْحُسَيْن الخوزي، لبعضهم:
وحرمة مَا حملت من ثقل حبكم، ... وأشرف محلوف بِهِ حرمة الحب
لأنتم وإن ضن الزمان بقربكم ... ألذ إِلَى قلبي من البارد العذب
فلا تحسبوا أن الحَبِيب إذا نأى ... وغاب عن العينين غاب عَنِ القلب

اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست