اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح الجزء : 1 صفحة : 193
فَقَالَ أَبُو بَكْر بْن عياش، وَهُوَ عَلَى شفير القبر: اللَّهم لا تكل داود إِلَى عمله، فاستحسن الناس كلامه.
مَا لبس داود مدة حياته لينا، وما أكل طيبا.
وَكَانَ يَقُول: العلم آلة العمل، فإذا أفنيت عمرك فِي جمع الآلة فمتى تعمل؟ مسكين ابن آدم، قلع الأحجار أهون عَلَيْهِ من ترك الأوزار.
أنشدنا الإْمَام شرف الأئمة، لأبي الحسن الكاتب رَحِمَهُ اللَّهُ:
وفي مر الشهور لنا فناء ... ونحن نحب أن تفني الشهور
ويعجبنا زوال اليوم عنا ... وفي غده تسد بنا القبور
نسير إِلَى المنايا، والمنايا ... إلينا غير وانية تسير
فلا المغتر تتركه المنايا ... لغرته، ولا الحذر النفور
اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح الجزء : 1 صفحة : 193