responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح    الجزء : 1  صفحة : 158
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو علي الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْن الحسن الحداد، إجازة، أَخْبَرَنَا الْحَافِظ أَبُو نعيم أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي، حَدَّثَنَا أَبُو يونس مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ المديني، حَدَّثَنَا أَبُو الحارث عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيمَ بْن غسان، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى بْن أَبِي كثير، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
دخل سليمان بْن عَبْد الملك المدينة حاجا، فَقَالَ: هل بها رجل أدرك عدة من الصحابة؟ قالوا: نعم، أَبُو حازم. فأرسل إِلَيْهِ، فلما أتاه، قَالَ: يَا أبا حازم، مَا هَذَا الجفاء؟ قَالَ: وأي جفاء رأيت مني؟ قَالَ: وجوه الناس أتوني ولم تأتني. قَالَ: والله مَا عرفتني قبل هَذَا ولا أنا رأيتك، فأي جفاء رأيت مني؟ فالتفت سليمان إِلَى الزُّهْرِيّ فَقَالَ: أصاب الشَّيْخ وأخطأت أنا. فَقَالَ: يَا أبا حازم، مَا لنا نكره الموت؟ فَقَالَ: عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة، فتكرهون الخروج من العمران إِلَى الخراب، قَالَ صدقت. قَالَ: ليت شعري مَا لنا عند اللَّه؟ قَالَ: اعرض عملك عَلَى كتاب اللَّه تَعَالَى. قَالَ: فأين أجده؟

اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست