responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح    الجزء : 1  صفحة : 152
16- وَاسْتَعِن عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ
17- وَتَخَشَّعْ عِنْدَ الْقُبُورِ
18- وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} .
أَخْبَرَنَا الخطيب أَبُو زكريا، إجازة، قَالَ: أنشدنا أَبُو العلاء المعري لنفسه:
أستغفر اللَّه مَا ذرت لعادتها ... شمس، وما لاح فِي ظلمائه قمر
أورقت يَا غصن لا تدري بما صنعت ... لك المقادير، ثُمَّ استنشأ الزهر
ولم تزل بقضاء اللَّه منتقلا ... حالا فحالا إِلَى أن أينع الثمر
وَكَانَ واليك يخشى أن تمس أذى ... يوما ويسقيك إن لم يسقك المطر
مَا نام عنك ولا ألهته نائبة ... حَتَّى قدمت وجاء الضعف والخور
ثُمَّ اغتدى لك عند القبر محتطبا ... يلقيك فِي النار عمدا وهي تستعر
وإنما قلت مَا قدمته مثلا ... للمرء لما أتاه الشيب والكبر

اسم الکتاب : كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية المؤلف : الطائي، أبو الفتوح    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست