والزَّعفرانيَّ الصدوقَ ورهطَه..... مِن كلِّ قُطر واعرِف الأبطالا
وتَمسّكنَّ [1] بهم على طبقاتِهم..... وبِما رووا من سُنَّة تَتَلالا
وتفاخرنَّ بكلٍّ ما حصَّلتَه..... مِن علمِهم وأَجِلَّه إجلال
فالشافعيُّ أتى به عن مالكٍ..... وذَوِيه لا عن رأيه وتَغالا
وهم عن الأتباعِ والأتباعُ عَن..... صَحب الرسول رواية وسؤالا
والأصلُ ما كان الرسول وصحبُه..... قِدْماً عليه وما سواه فلا لا [1] في هامش الظاهرية: خ فتمسكن.