responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوائد العراقيين المؤلف : النقاش، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 100
92 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ، ثنا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ: «§اذْهَبْ فَاذْكُرْنِي لَهَا» قَالَ زَيْدٌ: فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ، عَظُمَتْ رَغْبَتِي، فَذَهَبْتُ إِلَيْهَا فَجَعَلْتُ ظَهْرِي إِلَى الْبَابِ وَقُلْتُ: يَا زَيْنَبُ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ يَذْكُرُكِ فَقَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأُحْدِثُ شَيْئًا حَتَّى -[101]- أَسْتَأْمِرَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، وَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37] فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَدْخُلُ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ.

اسم الکتاب : فوائد العراقيين المؤلف : النقاش، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست