responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوائد أبي بكر القاسم المطرز وأماليه المؤلف : المطرز، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 141
رَجُلا خَفِيفَ ذَاتِ الْيَدِ، وَكُنْتُ أُنْفِقُ عَلَيْهِ وَعَلَى أَيْتَامٍ فِي حِجْرِي، فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ: يُجْزِئُ عَنِّي مِنَ الصَّدَقَةِ أَنْ أُنْفِقَ عَلَيْكَ وَعَلَى أَيْتَامٍ فِي حِجْرِي، فَقَالَ: ائْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْأَلِيهِ عَنْ ذَلِكَ , قَالَتْ: فَانْطَلَقْتُ، وَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ حَاجَتُهَا حَاجَتِي، فَخَرَجَ إِلَيْنَا بِلالٌ، فَقُلْتُ: ائْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْ لَهُ: " هَلْ يُجْزِئُ عَنَّا مِنَ الصَّدَقَةِ نَفَقَتُنَا عَلَى أَزْوَاجِنَا وَأَيْتَامٍ فِي حُجُورِنَا؟ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أُلْقِيَتْ عَلَيْهِ الْمَهَابَةُ، فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ، قَالَ: مَنْ هُمَا؟ قَالَ: امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَزَيْنَبُ، قَالَ: أَيُّ الزَّيَانِبِ؟ قَالَ: امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: لَهُمَا أَجْرَانِ: أَجْرُ الْقَرَابَةِ وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ "

اسم الکتاب : فوائد أبي بكر القاسم المطرز وأماليه المؤلف : المطرز، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست