responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون العجائب المؤلف : النقاش، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 96
§حَدِيثٌ آخَرُ

77 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيَاهٍ الْمُؤَذِّنُ، حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّرَسُوسِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَسَارٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاوَاتِ، رَأَيْتُ فِيهَا عَجَائِبَ مِنْ عَبَّادِ اللَّهِ، وَمَنْ خَلْقِهِ، مِنْ ذَلِكَ: أَنِّي رَأَيْتُ فِيَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا دِيكًا لَهُ زَغَبٌ أَخْضَرُ، وَرِيشٌ أَبْيَضُ، رِيشُهُ كَأَشَدِّ بَيَاض وَزَغَبُهُ تَحْتَ رِيشِهِ أَخْضَرُ كَأَشَدِّ خُضْرَةً رَأَيْتُهَا قَطُّ، وَإِذَا رِجْلَاهُ فِي تُخُومِ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى، وَرَأْسُهُ عِنْدَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ جَلَّ جَلَالُهُ، مَثْنِيُّ عُنُقَهُ تَحْتَ الْعَرْشِ، لَهُ جَنَاحَانِ فِي مِنْكَبَيْنِ إِذَا نَشَرَهُمَا جَاوَزَ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ، فَإِذَا كَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ نَشَرَ جَنَاحَيْهِ، وَخَفِقَ بِهِمَا بِالتَّسْبِيحِ لِلَّهِ، يَقُولُ: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، اللَّهِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ سَبَّحَتْ دِيَكَةُ الْأَرْضِ كُلُّهَا، وَخَفَقَتْ بِأَجْنِحَتِهَا، وَأَخَذَتْ فِي الصُّرَاخِ، فَإِذَا سَكَتَ ذَلِكَ الدِّيكُ فِي السَّمَاءِ، سَكَتَتِ الدِّيَكَةُ فِي الْأَرْضِ، فَإِذَا كَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ نَشَرَ جَنَاحَيْهِ فَجَاوَزَ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ، وَخَفِقَ بِهِمَا، وَصَرَخَ بِالتَّسْبِيحِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، يَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْقَهَّارِ، سُبْحَانَ اللَّهِ ذِي الْعَرْشِ الرَّفِيعِ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ سَبَّحَتْ دِيَكَةُ الْأَرْضِ كُلُّهَا، وَخَفَقَتْ بِأَجْنِحَتِهَا، وَأَخَذَتْ فِي الصُّرَاخِ، فَإِذَا سَكَتَ ذَلِكَ الدِّيكُ فِي السَّمَاءِ، سَكَتَتِ الدِّيَكَةُ فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ إِذَا صَاحَ ذَلِكَ الدِّيكُ فِي السَّمَاءِ صَاحَتِ الدِّيَكَةُ فِي الْأَرْضِ، يُجَاوِبْنَهُ بِالتَّسْبِيحِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقُلْنَ مِثْلَ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ ". قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَلَمْ أَزَلْ مُنْذُ رَأَيْتُ ذَلِكَ الدِّيكَ مُشْتَاقًا إِلَى أَنْ أُرَاهُ الثَّانِيَةَ»

اسم الکتاب : فنون العجائب المؤلف : النقاش، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست