responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون العجائب المؤلف : النقاش، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 55
36 - وَرَوَاهُ ابْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ النَّقَّاشُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ الْعُمَرِيُّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنَ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ فَرَقِ الْأَرُزِّ، فَلْيَكُنْ مِثْلَهُ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا كَانَ صَاحِبُ فَرْقِ الْأَرُزِّ؟ قَالَ: " §خَرَجَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ، فَغَيَّمَتِ السَّمَاءُ عَلَيْهِمْ، فَدَخَلُوا فِي غَارٍ، فَجَاءَتْ صَخْرَةٌ، فَطَبَّقَتْ عَلَيْهِمْ بَابَ الْغَارِ، فَعَالَجُوهَا، فَإِذَا صَخْرَةٌ مُمْتَنِعَةٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: وَقَعْنَا فِي أَمْرٍ عَظِيمٍ يَا قَوْمُ، تَعَالَوْا، فَلْيَدْعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِأَحْسَنِ مَا كَانَ يَعْمَلُ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُنْجِينَا فَقَالَ أَحَدُهُمُ: اللَّهُمَّ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، فَكُنْتُ أَحْلُبُ حِلَابَهُمَا، فَأَجِيءُ بِهِ، فَوَجَدْتُهُمَا قَدْ نَامَا، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا مِنْ نَوْمَتِهِمَا، أَوْ أَبْدَأَ بِأَحَدٍ قَبْلَهُمَا، وَصِبْيَتِي يَتَضَاغَوْنَ حَوْلِي، فَأَكُونُ كَذَلِكَ حَتَّى يَسْطَعَ عَمُودُ الصُّبْحِ، فَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، فَافْرُجْ عَنَّا فَتَحَرَّكَتِ الصَّخْرَةُ، قَالَ: وَقَالَ الثَّانِي: اللَّهُمَّ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَتْ لِي ابْنَةُ عَمٍّ، وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ فِيهِ الرُّوحُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهَا، فَسُمْتُهَا نَفْسَهَا، فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ، دُونَ مِئَةِ دِينَارٍ، فَجَمَعْتُهَا، ثُمَّ جَلَسْتُ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ، فَقَالَتِ: اتَّقِ اللَّهَ، وَلَا تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ، فَقُمْتُ عَنْهَا، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ فَافْرِجْ عَنَّا، فَرَاثَتِ الصَّخْرَةُ حَتَّى بَدَتْ لَهُمُ السَّمَاءُ، وَقَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ -[56]-، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا بِفَرَقٍ مِنْ أَرُزٍّ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الْمَسَاءِ عَرَضْتُ عَلَيْهِ أَجْرَهُ، فَلَمْ يَأْخُذْهُ، وَانْطَلَقَ وَتَرَكَنِي، فَخَرَجْتُ، فَاتَّجَرْتُ فِي أَجْرِهِ حَتَّى اشْتَرَيْتُ لَهُ بَقَرًا وَرَاعِيهَا، فَلَقِيَنِي بَعْدَ حِينٍ، فَقَالَ: اتَّقِ اللَّهَ، وَأَعْطِنِي أَجْرِي، فَقُلْتُ: خُذْ هَذَا الْبَقَرَ وَرَاعِيهَا، فَقَالَ: اتَّقِ اللَّهَ وَأَعْطِنِيهِ، وَلَا تَسْخَرْ بِي، فَقُلْتُ: لَسْتُ أَسْخَرُ بِكَ، إِنَّمَا هِيَ أَجْرُكَ، فَانْطَلَقَ، فَاسْتَقْهَا، وَرَاعِيهَا، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، فَافْرُجْ عَنَّا، فَتَدَحْرَجَتِ الصَّخْرَةُ، فَخَرَجُوا يَمْشُونَ "

37 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ فَرَقِ الْأَرُزِّ، فَلْيَكُنْ مِثْلَهُ» . فَذَكَرَ مِثْلَهُ

اسم الکتاب : فنون العجائب المؤلف : النقاش، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست