responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضيلة الشكر لله على نعمته المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 63
84 - أَنْشَدَنِي مُحْرِزُ بْنُ الْفَضْلِ:
[البحر الطويل]
§عَلَامَةُ شُكْرِ الْمَرْءِ إِعْلَانُ شَكْرِهِ ... وَمَنْ شَكَرَ الْمَعْرُوفَ مِنْهُ فَمَا كَفَرَ

85 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مَضَاءٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا فَادْعُوا لَهُ، حَتَّى تَعْلَمُوا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَيْتُمُوهُ»

86 - أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا:
[البحر البسيط]
§لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُ فَوْقَ الشُّكْرِ مَنْزِلَةً ... أَعْلَى مِنَ الشُّكْرِ عِنْدَ اللَّهِ فِي الثَّمَنِ
إِذًا مَنَحْتُكَهَا مِنِّي مُهَذَّبَةً ... حَذْوًا عَلَى حَذْوِ مَا أَوْلَيْتَ مِنْ حَسَنِ

87 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْخُرَّزَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلٌ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ الزُّهْرِيُّ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ رُسْتُمَ الْأَيْلِيِّ، وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ رَوَى عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ , عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ: يَا عَائِشَةُ رُدِّي عَلَيَّ الْبَيْتَيْنِ اللَّذَيْنِ قَالَهُمَا الْيَهُودِيُّ، قُلْتُ: قَالَ فُلَانٌ الْيَهُودِيُّ:
[البحر الكامل]
ارْفَعْ ضَعِيفَكَ لَا يَحِرْ بِكَ ضَعْفُهُ ... يَوْمًا فَتُدْرِكَهُ الْعَوَاقِبُ قَدْ نَمَا
يَجْزِيكَ أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ وَإِنَّ مَنْ ... أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ فَقَدْ جَزَى
-[64]-
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَاتَلَهُ اللَّهُ مَا أَحْسَنَ مَا قَالَ، وَلَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ بِرِسَالَةٍ مِنَ اللَّهِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ §مَنْ فُعِلَ بِهِ مَعْرُوفٌ فَلَمْ يَجِدْ إِلَّا الدُّعَاءَ وَالثَّنَاءَ فَقَدْ كَافَأَ "

اسم الکتاب : فضيلة الشكر لله على نعمته المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست