responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري    الجزء : 1  صفحة : 31
رُوِيَ عَن النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - أَنه قَالَ: إِن أكْرم الْمَلَائِكَة عِنْد اللَّهِ تَعَالَى الَّذين يطوفون حول بَيته. وَمن نظر إِلَى الْبَيْت نظرة وَكَانَ عَلَيْهِ خَطَايَا مثل زبد الْبَحْر غفرها اللَّهِ لَهُ كلهَا.
قَالَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: إِن لله عز وَجل لوحا من ياقوتة حَمْرَاء ينظر اللَّهِ فِيهِ كل يَوْم ثَلَاثمِائَة وَسِتِّينَ نظرة، مائَة وَثَمَانُونَ نظرة رَحْمَة، وَمِائَة وَثَمَانُونَ نظرة عَذَاب. وَإِن أول من ينظر اللَّهِ تَعَالَى إِلَيْهِ بِالرَّحْمَةِ لأهل حرمه، فَمن رَآهُ قَائِما يُصَلِّي غفر لَهُ. فَتَقول الْمَلَائِكَة وَهُوَ أعلم بذلك رَبنَا لم يبْق إِلَّا النائمون. فَيَقُول تبَارك وَتَعَالَى -: والنائمون حول بَيْتِي ألحقوهم.
وَقَالَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: من طَاف حول الْبَيْت أسبوعا رفع اللَّهِ لَهُ بِكُل قدم سبعين ألف دَرَجَة،

اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست