اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري الجزء : 1 صفحة : 29
وَخير وَاد على وَجه الأَرْض وَادي إِبْرَاهِيم - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم _ وَخير بِئْر على وَجه الأَرْض بِئْر زَمْزَم.
وَمَا بَلْدَة يُوجد فِيهَا شَيْء إِذا مَسّه الْإِنْسَان خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه إِلَّا بِمَكَّة، فَإِن من مس الْحجر الْأسود خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه.
وَمَا على وَجه الأَرْض بَلْدَة يُصَلِّي فِيهَا أحد حَيْثُ أَمر اللَّهِ نبيه إِلَّا بِمَكَّة فَإِنَّهُ قَالَ اللَّهِ تَعَالَى -: وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى.
وَمن صلى خلف الْمقَام كَانَ آمنا، قَالَ رَسُول اله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم _: من صلى خلف الْمقَام رَكْعَتَيْنِ غفر لَهُ مَا
اسم الکتاب : فضائل مكة المؤلف : الحسن البصري الجزء : 1 صفحة : 29