responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل بيت المقدس المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
لِلَّهِ ثَلَاثَةُ أَمْلَاكٍ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالْكَعْبَةِ وَمَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِمَسْجِدِي وَمَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى فَأَمَّا الْمُوَكَّلُ بِالْكَعْبَةِ فَيُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مَنْ تَرَكَ فَرَائِضَ اللَّهِ خَرَجَ مِنْ أَمَانِ اللَّهِ وَأَمَّا الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِمَسْجِدِي هَذَا فَيُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مَنْ تَرَكَ سُنَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرِدِ الْحَوْضَ وَلَمْ تُدْرِكْهُ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَّا الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى فَيُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مَنْ كَانَ طُعْمَتُهُ حَرَامًا كَانَ عَمَلُهُ مَضْرُوبًا بِهِ وَجْهُهُ
أَنْكَرَ الْخَطِيبُ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ مَعْرُوفُونَ سِوَى الْبَصْرِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ رَجَاءَ فَإِنَّهُمَا مَجْهُولَانِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

- بَابُ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلًا
-
13 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأُخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أنبا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ فِي آخَرِينَ قَالُوا أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ أَنبا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أنبا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍ قَالَ
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَلًا قَالَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ فَقُلْتَ يَا رَسُولَ اللَّه ثُمَّ أَيُّ قَالَ ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى قُلْتُ كَمْ

اسم الکتاب : فضائل بيت المقدس المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست