responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 108
ذكر أن قل هو الله أحد صفة الرحمن عز وجل
59- أخبرنا أبو المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم السمعاني قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي قراءة عليه قال: أخبرتنا فاطمة بنت أبي علي الدقاق قال: أخبرنا عبد الملك بن الحسن قال: أخبرنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفرائيني قال: حدثنا أبو عبيد الله قال: حدثنا عمي قال: حدثنا عمرو بن الحارث.
ح وأخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني قال: أخبرنا أبو علي الحداد وأنا حاضر قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن صالح المصري قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أن أبا الرجال محمد بن عبد الرحمن -[109]- حدثه عن أمه عمرة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم بـ {قل هو الله أحد} فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((سلوه, لأي شيء كان يصنع ذلك؟)) فسألوه فقال: ((لأنها صفة الرحمن عز وجل, فأنا أحب أن أقرأها)) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أخبروه أن الله عز وجل يحبه)) .
لفظ أبي عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب عن عمه, ورواية أحمد بن صالح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثاً وأمر عليهم رجلاً فكان يؤمهم فيختم بـ {قل هو الله أحد} فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال للرجل: ((لم ذاك؟)) فقال الرجل: إني أحبها. قال: ((فأخبروه أن الله عز وجل يحبه)) .
حديث صحيح. أخرجه البخاري عن أحمد بن صالح, ومسلم عن أبي عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن.

اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست