responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الشام ودمشق المؤلف : الرَّبَعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 71
باب ذكر الموضع الذي ينزل فيه عيسى ابن مريم , عليهما السلام , من دمشق
105- أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر أخبرنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن معروف حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو حدثني محمد بن زرعة الرعيني حدثنا محمد بن شعيب حدثني يزيد بن عبيدة حدثني أبو الأشعث عن أوس بن أوس الثقفي أنه سمع رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول ينزل عيسى بن مريم , عليهما السلام , عند المنارة البيضاء شرقي دمشق.

106- أخبرنا تمام بن محمد حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج الدمشقي البرامي حدثنا محمد بن الفيض بن محمد الفياض حدثنا هشام بن خالد حدثنا الوليد بن مسلم حدثني ربيعة عن نافع بن كيسان عن أبيه كيسان قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يقول ينزل عيسى بن مريم , عليهما السلام , عند المنارة البيضاء شرقي دمشق.

107- وأخبرنا تمام أخبرنا أحمد حدثنا أبو محمد عبد الصَّمَد بن عبد الله بن أبي يزيد أخبرنا العباس بن الوليد أخبرني أبي حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ شيخ أنه سمع عابس الحضرمي قال: -[72]- يخرج عيسى بن مريم عليهما السلام عند المنارة عند باب شرقي ثم يأتي مسجد دمشق حتى يقعد على المنبر ويدخل المسلمون المسجد والنصارى واليهود وكلهم يرجوه حتى لو ألقيت شيئا لم يصب إلا رأس إنسان من كثرتهم ويأتي مؤذن المسلمين فيقوم ويأتي صاحب بوق اليهود ويأتي صاحب بوق النصارى فيقول صاحب اليهود اقرع فيكتب سهم المسلمين وسهم النصارى وسهم اليهود ثم يقرع عيسى فيخرج سهم المسلمين فيقول صاحب اليهود إن القرعة ثلاث فيقرع فيخرج سهم المسلمين ثم يقرع الثالثة فيخرج سهم المسلمين فيؤذن المؤذن ويخرج اليهود والنصارى من المسجد ثم يخرج يبتغي الدجال بمن معه من أهل دمشق ثم يأتي بيت المقدس وهي معقله قد حصرها الدجال فيأمر بفتح الأبواب ويتبعه حتى يدركه بباب لد ويذوب كما يذوب الشمع ويقول عيسى عليه السلام إن لي فيه ضربة فيضربه فيقتله الله على يديه فيمكث في المسلمين ثلاثين سنة، أو أربعين سنة الله أعلم أي -[73]- العددين قال فيخرج على إثره يأجوج ومأجوج فيهلك الله على يديه يأجوج ومأجوج ولا يبقى منهم عين تطرف وترد إلى الأرض بركتها حتى إن العصابة يجتمعون في العنقود وعلى الرمانة وينزع الله من كل ذات حمة حمتها وذكر كلاما انقطع من الكتاب حتى أن الحية تكون مع الصبي والأسد مع البقرة لا يضره شيئا ثم يبعث الله ريحا طيبة تقبض روح كل مؤمن ويبقى شرار الناس تقوم عليهم الساعة.

اسم الکتاب : فضائل الشام ودمشق المؤلف : الرَّبَعي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست