اسم الکتاب : فضائل الشام ودمشق المؤلف : الرَّبَعي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 56
باب ما ورد في الصلوة في جبل قاسيون والدعاء فيه
90- أخبرنا أَبُو القاسم عبد الرحمن بن عُمر الإمام حدثنا أبو يعقوب الأذرعي حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا هشام بن خالد عن الوليد بن مسلم، عَن ابن جريج عن عُرْوَة، عَن أبيه، قال: سَمِعتُ علي بن أبي طالب يَقُولُ سَمِعْتُ رسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وسأله رجل عن الأمارات بدمشق فقال بها جبل يقال له قاسيون فيه قتل ابن آدم أخاه، وَفِي أسفله من الغرب ولد إبراهيم وفيه أوى عيسى ابن مريم وأمه من اليهود وما من عبد أتى معقل روح الله فاغتسل وصلى ودعا لم يرده الله خائبا فقال رجل يا رسول الله صفه لنا قال هو بالغوطة مدينة يقال لها دمشق وأزيدكم أنه جبل كلمه الله وفيه ولد أبي إبراهيم فمن أتى ذلك الموضع فلا يعجز في الدعاء فقال رجل يا رسول الله أكان ليحيى بن زكريا معقلا قال نعم احترس فيه يحيى بن زكريا من هدار رجل من عاد -[57]- في الغار الذي تحت دم ابن آدم المقتول وفيه احترس إلياس النبي عليه السلام من ملك قومه وفيه صلى إبراهيم وموسى وعيسى وأيوب فلا تعجزوا في الدعاء فيه فإن اللهعز وجل أنزل علي {ادعوني أستجب لكم} فقال رجل يا رسول الله رب يسمع الدعاء أم كيف ذلك فأنزل الله عز وجل: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان} .
اسم الکتاب : فضائل الشام ودمشق المؤلف : الرَّبَعي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 56