اسم الکتاب : فضائل الشام ودمشق المؤلف : الرَّبَعي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 50
84- أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا جعفر بن محمد الكندي حدثنا إسحاق بن الحريص؟ حدثنا هشام بن عمار حدثنا الحسن بن يحيى بن الخشني عن عثمان بن أبي العاتكة قال قبلة مسجد دمشق قبر هود النبي عليه السلام.
85- أخبرنا عبد الرحمن حدثنا أبو يعقوب الأذرعي حدثنا شيخ ممن أثق به حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم عن الوليد بن مسلم عن سعيد عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سلام قال بالشام من قبور الأنبياء ألفا قبر وسبع مائة قبر وقبر موسى عليه السلام بدمشق فإن دمشق معقل الناس في آخر الزمان من الملاحم.
86- وبه عن مكحول، عَن ابن عباس رضي الله عنهما قال من أراد أن يرى الموضع -[51]- الذي قال الله عَزَّ وَجَلَّ {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومعين} فليأت النيرب الأعلى بدمشق بين النهرين وليصعد [إلى] الغار بجبل قاسيون فليصل فيه فإنه بيت عيسى وأمه وهو كان معقلهم من اليهود ومن أراد أن ينظر إلى إرم فليأت نهرا في حصن دمشق يقال له بردا ومن أراد أن ينظر إلى المقبرة التي فيها مريم بنت عمران والحواريون فليأت مقبرة الفراديس.
اسم الکتاب : فضائل الشام ودمشق المؤلف : الرَّبَعي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 50