اسم الکتاب : فضائل الشام ودمشق المؤلف : الرَّبَعي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 44
باب ذكر ما ورد في أن دمشق أكثر المدن أبدالا وزهادا
75- أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر الإمام حدثنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الرازي حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الخطاب حدثنا أبي حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا هشام بن خالد الأزرق حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر عن ابن عامر عن واثلة بن الأسقع رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ستكون دمشق أكثر المدن أبدالا وزهادا وأكثرها مساجد وهي لأهلها معقل وأكثر المدن أهلا وأكثرها مالا ورجالا.
76- أخبرنا تمام بن محمد حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم حدثنا محمد حدثنا هشام بن خالد حدثنا الوليد حدثنا ابن جابر عن ابن عامر عن واثلة بن الأسقع رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ستكون دمشق في آخر -[45]- الزمان أكثر المدن أهلا وهي تكون لأهلها معقلا وأكثر أبدالا وأكثر مساجد وأكثر زهادا وأكثر مالا وأكثر رجالا وأقل كفارا ألا وإن مصر أكثر المدن فراعنة وأكثر كفورا وأكثر ظلما وأكثر رياء وفجورا وسحرا وشرا فإذا غمرت أكنافها بعث الله عليهم الخليفة الزائد البنيان والأعور الشيطان والأخرم الغضبان فويل لأهلها من أتباعه وأشياعه ثم قرأ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم {ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور} فإذا قتل ذلك الخليفة بالعراق خرج عليهم رجل مربوع القامة أسود الشعر كث اللحية براق الثنايا فويل لأهل العراق من أشياعه المراق ثم يخرج المهدي منا أهل البيت فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.. , وذكر باقي الحديث.
اسم الکتاب : فضائل الشام ودمشق المؤلف : الرَّبَعي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 44