responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عرف العنبر في وصف المنبر المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 382
وَلَوْ كَانَ هَذَا كَمَا قَالَهُ مِنْ أَنَّ النُّسْخَةَ مَوْضُوعَةً مَا عَلَّقَ الْبُخَارِيُّ فِي» صَحِيحِهِ " مِنْهَا شَيْئًا فَقَدْ عَلَّقَ الْحَدِيثَ إِسْنَادًا لا مَتْنًا بِصِيغَةِ الْجَزْمِ، فَقَالَ فِي صَحِيحِهِ بَعْدَ أَنْ خَرَّجَ فِي أَصْلِهِ حَدِيثَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْعَلاءِ سَمِعْتُ نَافِعًا يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ تَحَوَّلَ إِلَيْهِ، فَحَنَّ الْجِذْعُ فَأَتَاهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَيْهِ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: " وَقَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ الْعَلاءِ، عَنْ نَافِعٍ بِهَذَا، وَرَوَاهُ أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَكَذَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ، وَتَقَدَّمَ وَصْلَهُ.
وَحَدِيثُ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ، رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ الْعَلاءِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ حَنَّ الْجِذْعُ حَتَّى أَتَاهُ فَالْتَزَمَهُ ".
تَابَعَهُ يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ وَبَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ الْعَلاءِ، قِيلَ: مُعَاذُ أَصَحُّ مِنْ عُمَرَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

اسم الکتاب : عرف العنبر في وصف المنبر المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست