اسم الکتاب : صلاة التسبيح المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 86
وأما حديث عمرو بن مالك الموقوف
22 - فأخبرناه القاضي أبو عمر، القاسم بن جعفر بن عبد الواحد، الهاشمي، حدثنا محمد بن أحمد بن عمرو، اللؤلؤي
(ح) وأخبرنيه الحسن بن علي، السابوري، أخبرنا محمد بن بكر، التمار -[87]- قالا: أخبرنا أبو داود، سليمان بن الأشعث، حدثنا محمد بن سفيان، الأبلي، حدثنا حبان بن هلال، أبو حبيب، حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، قال: حدثني رجل كانت له صحبة، يرون أنه عبد الله بن عمرو، قال: ائتني غداً أحبوك، وأثيبك، وأعطيك. حتى ظننت أنه يعطيني عطية!
قال: إذا زال النهار، فقم فصل أربع ركعات .. .. فذكر الحديث.
قال: ثم ترفع رأسك -يعني من السجدة الثانية- فاستو جالساً، ولا تقم حتى (تسبح عشراً، وتحمد عشراً، وتكبر عشراً، وتهلل عشراً)، ثم تصنع ذلك في الأربع ركعات. قال: فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنباً، غفر لك. قال: قلت: فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة؟ قال: صلها من الليل والنهار.
-[88]- قال أبو داود: رواه المستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو، موقوفاً.
ورواه روح بن المسيب وجعفر بن سليمان، عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، قوله.
اسم الکتاب : صلاة التسبيح المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 86