اسم الکتاب : صلاة التسبيح المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 51
ذكر الرواية عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
4 - أخبرنا: أبو الحسن، محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق، البزاز، وأبو الحسن، علي بن أحمد بن محمد بن داود، الرزاز، وأبو الحسن، محمد بن أسد بن علي، الكاتب - قال ابن رزق: حدثنا، وقال: - أخبرنا أحمد بن سلمان، الفقيه، حدثنا محمد بن الهيثم بن حماد- زاد الرزاز وابن أسد: (أبو الأحوص، القاضي)، ثم اتفقوا- قال: حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني- زاد الرزاز وابن أسد: (أبو الحسن)، ثم اتفقوا - قال: حدثنا موسى بن أعين، عن أبي رجاء، عن صدقة، عن عروة بن رويم عن ابن الديلمي، عن العباس بن عبد المطلب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ألا أهب لك، ألا أفيدك، ألا أعطيك، ألا أمنحك؟)). -[52]- قال: فظننت أنه سيعطيني من الدنيا شيئاً لم يعطه أحداً قبلي!
قال: ((أربع ركعات إذا قلت فيهن ما أعلمك غفر لك: تبدأ فتكبر، ثم تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، ثم تقول: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) خمس عشرة مرة فإذا ركعت قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا رفعت - وقال الرزاز وابن أسد: فإذا قلت: (سمع الله لمن حمده)، ثم اتفقوا - قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا سجدت قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا رفعت رأسك، قلت مثل ذلك عشر مرات بين السجدتين، فإذا سجدت قلت مثل ذلك عشر مرات، فإذا رفعت رأسك من السجود قلت مثل ذلك عشر مرات قبل أن تقوم.
ثم افعل -وقال الرزاز وابن أسد: ثم تفعل- في الركعة الثانية مثل ذلك، غير أنك إذا جلست للتشهد، قلت ذلك عشر مرات قبل التشهد، ثم افعل -وقال الرزاز: تفعل- في الركعتين الباقيتين مثل ذلك.
فإن استطعت أن تفعل ذلك في كل يوم، وإلا ففي كل جمعة، وإلا ففي كل شهر، وإلا ففي كل شهرين، وإلا ففي كل ستة أشهر، وإلا ففي كل سنة)).
اسم الکتاب : صلاة التسبيح المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 51