responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الجنة المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 139
144- عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما أهل الجنة في ملكهم ونعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم فإذ الرب تبارك وتعالى قد أشرف عليهم من فوقهم فيقول السلام عليكم يا أهل الجنة فذلك قوله تبارك وتعالى: {سلام قولا من رب رحيم} فينظرون إليه وينظر إليهم فلا يلتفتون إلى شيء من الملك والنعيم حتى يحتجب عنهم قال فيبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم.
رواه ابن ماجه في سننه بنحوه من حديث ابن المنكدر عن جابر.

ذكر يوم المزيد في الجنة نسأل الله من فضله بفضله وكرمه
145- عن عثمان بن مسلم عن أنس بن مالك قال أبطأ علينا -[140]- رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما فرغ قلنا لقد احتبست قال إن جبريل أتاني كهيئة المرآة بيضاء فيها نكتة سوداء فقال إن هذه الجمعة فيها خير لك ولأمتك وقد أرادها اليهود والنصارى فأخطأوها قلت يا جبريل ما هذه النكتة سوداء قال إن هذه الساعة التي في يوم الجمعة لا يوافقها عبد يسأل الله خيرا من قسمة إلا أعطاه إياه وذخر له مثله يوم القيامة أو صرف من السوء مثله وإنه خير الأيام عند الله وأن أهل الجنة يسمونه يوم المزيد قلت يا جبريل وما يوم المزيد قال إن في الجنة واديا أفيح تربته مسك أبيض ينزل الله عز وجل إليه كل يوم جمعة فيوضع كرسيه ثم يجاء بمنابر من نور فتوضع خلفه فتحضيه الملائكة ثم يجاء بكراس من ذهب فتوضع ثم يجيء النبيون والصديقون والشهداء والمؤمنون أهل الغرف فيجلسون ثم تبسم الله إليهم فيقول سلوا فيقولون نسألك رضوانك فيقول قد رضيت عنكم فسألوا فيقولون نسألك رضوانك فيقول قد رضيت عنكم فيسألون مناهم فيعطيهم ما سألوا وأضعافها ويعطيهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت -[141]- ولا خطر على قلب بشر ثم يقول ألم أنجزكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي وهذا محل كرامتي ثم ينصرفون إلى غرفهم ويغدون كل يوم جمعة قلت يا جبريل وما غرفهم قال من لؤلؤة بيضاء أو يا قوتة حمراء أو زبرجدة خضراء مقدرة منها أبوابها فيها أزواجها مطردة فيها أنهارها.
رواه أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي في مسنده عن شيبان ابن فروخ عن الصعق بن حزن عن علي بن الحكم البناني عن -[142]- أنس بنحوه
كان في نسخة سماعنا بعض الشيء فكتبته على الصواب والله أعلم.

اسم الکتاب : صفة الجنة المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست