responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي بكر الأثرم المؤلف : الأثرم، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 242
أَبْوَابُ الْمِيَاهِ.
بَابُ مَا يُنَجِّسُ الْمَاءَ وَمَا لا ينجسه.
49-[حدثنا يوسف بن كامل حدثنا عبد العزيز بن مسلم حدثنا مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي نوف عن سليط عن عبد الرحمن بن أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ مِنْ بِئْرِ بِضَاعَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الله هذه تلقى فيها النتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المَاءُ لا يَنْجَسُ.

50- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المِنْهَالِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زريع عن مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عَنِ الْمَاءِ يَكُونُ بِالْفَلاةِ تَنُوبُهُ الدَّوَابُّ وَالسِّبَاعُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ الْمَاءُ قَدْرَ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ.

51- سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يُسْأَلُ عَنِ الْبِئْرِ تقع فيها السِّنَّوْرُ -[243]- وَمَا أَشْبَهُهُ فَقَالَ إِذَا كَانَ الْمَاءُ كَثِيرًا وَلَمْ يَتَغَيَّرْ فَلا يَنْجُسُ قِيلَ لَهُ وَلا يُنْزَحُ مِنْهَا شَيْءٌ قَالَ لا فَذُكِرَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ، أَنَّهُ قَالَ: لَوْ أَنَّ إِنْسَانًا أَصَابَ سِنَّوْرًا قَدْ تَفَسَّخَ فِي بِئْرٍ وَقَدْ كَانَ توضأ مِنْهَا لَقُلْتُ لَهُ أَعِدْ صَلاةَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فَضَحِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ كَالْمُتَعَجِّبِ وَقَالَ مِنْ أين قال ثلاثة أيام قيل له تقول إن السنور لا تتفسخ فِي أَقَلِّ مِنْ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ قَالَ فَلَعَلَّهَا تَفَسَّخَتْ قَبْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا يَكُونُ القياس على أصل يشبه وعليه هَذَا مِنْ أَيْنَ جَاءَ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هُوَ أَيْضًا يَقُولُ لَوْ أخرجها من ساعتها ينجس الْمَاءُ كَالْمُنْكِرِ لِذَلِكَ.

اسم الکتاب : سنن أبي بكر الأثرم المؤلف : الأثرم، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست