responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ستة مجالس المؤلف : ابن الفراء، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 51
3 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ سَنَةَ 386 حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَاغَنْدِيِّ حدثنا عيسى بن حماد زغبة أخبرنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ رَجُلا لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ وَإِنَّهُ كَانَ يُدَايِنُ النَّاسَ فَيَقُولُ لِرَسُولِهِ خُذْ مَا تَيَسَّرَ وَاتْرُكْ مَا تَعَسَّرَ وَتَجَاوَزْ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا فَلَمَّا هَلَكَ قِيلَ لَهُ هَلْ عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ قَالَ لا إِلا أَنِّي كَانَ لِي غُلامٌ فَكُنْتُ أُدَايِنُ النَّاسَ , فَإِذَا بَعَثْتُهُ لِيَقْبِضَهَا قُلْتُ لَهُ خُذْ مَا تَيَسَّرَ وَاتْرُكْ مَا تَعَسَّرَ وَتَجَاوَزْ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْكَ.

4 - أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَّاءُ رَحِمَهُ اللَّهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ إِسْحَاقَ السوسي قال: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ التستري حدثنا بنان بن سليمان قال: حدثنا الحسن بن عطية حدثنا قَيْسٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْر , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ أيام يقرب اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا الْعَمَلُ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ يَعْنِي الْعَشْرَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا المجاهد في سبيل الله عز وجل قال وَلا الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا أَنْ يُجَاهِدَ بِنَفْسِهِ -[52]- وَمَالِهِ ولا يرجع بِشَيْءٍ.

اسم الکتاب : ستة مجالس المؤلف : ابن الفراء، أبو يعلى    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست