مُحَمَّد بْن سنة الأزهري، عن الشَّرِيف مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بسنده المذكور.
قلت: وحَدَّثَنِي بِهِ أيضا مع الضيافة النبوية شَيْخنَا الشَّيْخ علي بْن ظاهر الوتري المدني، عن الشَّيْخ عبد الغني بْن أَبِي سعيد العمري، عن الشَّيْخ عابد الأنصاري السندي، عن الشَّيْخ عبد الرحمن بْن سُلَيْمَان مقبول الأهدل، عن الشَّيْخ أمر اللَّه بْن عبد الخالق المزجاجي، عن الشَّيْخ مُحَمَّد بْن عقيلة، عن حسين بْن عبد الرحيم، عن العلامة مُحَمَّد بْن ناصر، عن الشَّيْخ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بكر العياشي الْمَغْرِبِيّ، عن أَبِي مهدي عيسى بْن مُحَمَّد الثعالبي الجعفري، عن أَبِي عثمان سعيد بْن إِبْرَاهِيمَ الجزائري الشهير بقدورة، عن المقري، عن الشَّيْخ سَيِّدِي أَحْمَد حِجِّيٌّ بالسند السابق.
قلت: وعزا بعضهم هَذَا الحديث للطبراني في مكارم الأخلاق، في أَبُواب فضل معونة المسلمين، ولم أجده فيه في النسخة التي بيدي منه لا في الأَبُواب المشار إليها، ولا في غيرها، وفي فهرست العلامة الأمير نقلا عن الشَّيْخ أَحْمَد الصباغ السكندري، قَالَ: انظر مرتبة هَذَا الحديث ومن خرجه من أهل الكتب المعتبرة، فإني هبت أن أسال عَنْهُ أستاذي، يعني: الشَّيْخ سَيِّدِي عَبْد اللَّهِ البصري، في وقت أخذه، ونسيت بعده مع حرصي على السؤال عَنْهُ منذ أخذته.
قَالَ الأمير: أقول: ذكروا أن هذه المبالغات من موجبات الطعن خصوصا مع ذكر الملائكة في الضيافة، وهم لا يأكلون، ولا يشربون، فإن صح، فهو خارج مخرج الفرض والتقدير.
ولم يذكره السيوطي في جامعيه، واللَّه أعلم