responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة البيهقي للجويني المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 87
ورأيت في هذا الفصل قوله في (المراسيل) :
((إنها ترجيحات لا تقوم الحجة بها، سوى (مرسل سعيد بن المسيب)) ) .
والشيخ -أدام الله عزه- تبع في إطلاق هذه اللفظة صاحب ((التلخيص)) .
ولو نظر في رسالتي: ((القديمة)) ، و ((الجديدة)) للشافعي -رحمه الله-، وأبصر شرطه في قبول المراسيل، وتذكر المسائل التي بناها على مراسيل غيره حين اقترن بها الشرط، ولم يجد فيها ما هو أقوى منها -وهو أدام الله توفيقه أعلم بتلك المسائل مني-؛ لقال بسوى مرسل سعيد بن المسيب، ومن كان في مثل حاله من كبار التابعين؛ ليكون قوله موافقاً لجملة قول الشافعي في ((الرسالتين)) .

اسم الکتاب : رسالة البيهقي للجويني المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست