responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رؤية الله المؤلف : ابن النحاس    الجزء : 1  صفحة : 12
2 - أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرْدِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ دِيزَوَيْهِ الرَّازِيُّ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، نا أَبُو الْحَسَنِ سَرِيُّ بْنُ مُغَلِّسٍ السَّقَطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَقَالَ لَنَا: «تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ؟ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، §لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ»

3 - أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَلِيحٍ الطَّرَائِفِيُّ، سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ دِينَارٍ الْبَصْرِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ. ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْأَزْدِيُّ، نا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ -[13]- ح وَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُلَاقِ بْنِ نَصْرِ بْنِ سَلَّامٍ الْعُثْمَانِيُّ، نا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْعِصَامِ الْعَدَوِيُّ لَفْظًا فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى، نا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، نَادَاهُمْ مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، إِنَّ §لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوَاعِدَ يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَهَا لَكُمْ. فَيَقُولُونَ: يَا رَبِّ، أَلَيْسَ قَدْ بَيَّضْتَ وُجُوهَنَا، وَثَقَّلْتَ مَوَازِينَنَا، وَزَحْزَحْتَنَا عَنِ النَّارِ، وَأَدْخَلْتَنَا الْجَنَّةَ؟ فَيَأْمُرُ بِالْحِجَابِ فَيُكْشَفُ، فَيَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا هُمْ لِشَيْءٍ مِمَّا أُعْطُوا أَقَرَّ أَعْيُنَهُمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". ثُمَّ قَرَأَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] . الْحُسْنَى: الْجَنَّةُ. الزِّيَادَةُ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

اسم الکتاب : رؤية الله المؤلف : ابن النحاس    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست