responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم من لا يعمل بعلمه المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 40
18- قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْفَقِيهُ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ قَالَ: أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيُّ لِبَعْضِهِمْ:
اعْمَلْ بِعِلْمِكَ تَغْنَمْ أَيُّهَا الرَّجُلُ ... لَا يَنْفَعُ الْعِلْمُ إِنْ لَمْ يَحْسُنِ الْعَمَلُ
وَالْعِلْمُ زَيْنٌ وَتَقْوَى اللَّهِ زِينَتُهُ ... وَالْمُتَّقُونَ لَهُمْ فِي عِلْمِهِمْ شُغُلُ
وَحُجَّةُ الله ياذا الْعِلْمِ بالغةٌ ... لَا الْمَكْرُ يَنْفَعُ فِيهَا لَا وَلَا الْحِيَلُ
تَعَلَّمِ العلم واعمل ما استطعت به ... لا يلهينك عنه اللهو والجدل
وعلم الناس واقصد نفعهم أبدا ... إياك إياك أَنْ يَعْتَادَكَ الْمَلَلُ
وَعِظْ أَخَاكَ برفقٍ عِنْدَ زَلَّتِهِ ... فَالرِّفْقُ يَعْطِفُ مَنْ يَعْتَادُهُ الزَّلَلُ
وَإِنْ تَكُنْ بَيْنَ قومٍ لَا خلاق لهم ... فأمر عليهم بمعروفٍ إذا جهلوا
فإن عصوك فراجعهم بلا ضجرٍ ... واصبر وصابر ولا يحزنك ما فعلوا
فكل شاةٍ برجليها معلقةٌ ... عليك نفسك إن جاروا وإن عدلوا
والحمد لله رب العالمين
وصلواته على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله الطاهرين
قوبل بأصل المصنف الذي بخطه.

اسم الکتاب : ذم من لا يعمل بعلمه المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست