وقيل:
من تولى عن الهدى واستغنى ... وتمادى في غيه وتغنى
واستلذ السماع والضرب بالأوتار ... فاللهُ عنه يا صاح أغنى
فاجتنب يا أخي الغناء وطهر ... منه قلباً حياً وصن عنه أذنا
فاستماع الغناء ينبت في القلب ... نفاقاً ويورث المرء حزنا
[وعباد الرحمن مرو باللغو ... كراماً ولم يحبوا] [1] الزَّفْنا
والحمد لله وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً إلى يوم الدين. [1] البيت في الأصل كذا:
وعباد الرحمن مرَّ باللغو ... كريما ولم يحب الزَّفنا
وليس مستقيم المعنى، والله أعلم.