responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم اللواط المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 39
8 - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي سَعْدٌ , قَالَ: -[40]- حَدَّثَنِي عَمِّيِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ جَدِّي عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {§وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا} [العنكبوت: 32] قَالَ: فَجَادَلَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمَلَائِكَةَ فِي قَوْمِ لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يُتْرَكُوا , فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ فِيهَا عَشْرَةُ أَبْيَاتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَتَتْرُكُونَهُمْ؟ فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: لَيْسَ فِيهَا عَشْرَةُ أَبْيَاتٍ وَلَا خَمْسَةٌ , وَلَا أَرْبَعَةٌ , وَلَا ثَلَاثَةٌ , وَلَا اثْنَانِ , قَالَ: فَخَشِيَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى لُوطٍ , وَأَهْلِ بَيْتِهِ {قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ} [العنكبوت: 32] فَذَلِكَ قَوْلُهُ {يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} [هود: 74] فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: {يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ} [هود: 76] فَبَعَثَ اللَّهُ , عَزَّ وَجَلَّ , إِلَيْهِمْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَانْتَسَفَ الْمَدِينَةَ , وَمَا فِيهَا بِأَحَدِ جَنَاحَيْهِ , فَجَعَلَ عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَتَبِعَتْهُمُ الْحِجَارَةُ بِكُلِّ أَرْضٍ

اسم الکتاب : ذم اللواط المؤلف : الآجري    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست