responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم التأويل المؤلف : ابن قدامة المقدسي    الجزء : 1  صفحة : 18
19 - وَقَالَ يحيى بن عمار فِي رسَالَته نَحن وأئمتنا من أَصْحَاب الحَدِيث وَذكر الْأَئِمَّة وعد مِنْهُم وَمن قبلهم من الصَّحَابَة وَمن بعدهمْ لَا يسْتَحل أحد منا مِمَّن تقدم أَو تَأَخّر أَن يتَكَلَّف أَو يقْصد إِلَى قَول من عِنْده فِي الصِّفَات أَو فِي تَفْسِير كتاب الله عز وَجل أَو مَعَاني حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو زِيَادَة على مَا فِي النَّص أَو نُقْصَان مِنْهُ وَلَا نغلو وَلَا نشبه وَلَا نزيد على مَا فِي الْكتاب وَالسّنة
20 - وَقَالَ الإِمَام مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة إِن الْأَخْبَار فِي صِفَات الله مُوَافقَة لكتاب الله تَعَالَى نقلهَا الْخلف عَن السّلف قرنا بعد قرن من لدن الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ إِلَى عصرنا هَذَا على سَبِيل الصِّفَات لله تَعَالَى والمعرفة وَالْإِيمَان بِهِ وَالتَّسْلِيم لما أخبر الله تَعَالَى فِي تَنْزِيله وَنبيه الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن كِتَابه مَعَ اجْتِنَاب التَّأْوِيل والجحود وَترك التَّمْثِيل والتكييف
21 - أخبرنَا أَبُو بكر عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر الطريثيثي إجَازَة أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم هبة الله أَنبأَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد أَنبأَنَا مُحَمَّد بن الْحسن أَنبأَنَا أَحْمد بن زُهَيْر حَدثنَا عبد الْوَهَّاب بن نجدة الحوطي حَدثنَا بَقِيَّة حَدثنَا الْأَوْزَاعِيّ قَالَ كَانَ الزُّهْرِيّ وَمَكْحُول يَقُولَانِ أمروا هَذِه الْأَحَادِيث كَمَا جَاءَت

اسم الکتاب : ذم التأويل المؤلف : ابن قدامة المقدسي    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست