responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكر المصافحة المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 20
15 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ السَّمْعَانِيُّ بِمَرْوٍ، أَنَّ أَبَا الطَّيِّبِ طَاهِرَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ الزُّهْرِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِبُخَارَى، أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبِيوَرْدِيُّ، حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَلِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ رَيْحَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْهِلالِيُّ، قَالَ: كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ، فَدَخَلْتُ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا رَجُلٌ يُوضَعُ عَلَى بَعِيرِهِ حَتَّى أَنَاخَهُ وَعَقَدَهُ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَسَلَّمَ سَلامًا حَسَنًا، وَدَعَا دُعَاءً جَمِيلا، ثُمَّ قَالَ: " بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ §اللَّهَ تَعَالَى خَصَّكَ بِوَحْيِهِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ كِتَابًا، جَمَعَ لَكَ فِيهِ ذِكْرَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَقَالَ فِي كِتَابِهِ، وَقَوْلُهُ الْحَقُّ: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} [النساء: 64] , وَقَدْ أَتَيْتُكَ مُقِرًّا بِالذُّنُوبِ، مُسْتَشْفِعًا بِكَ إِلَى رَبِّكَ، وَهُوَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَكَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْقَبْرِ، فَقَالَ:
يَا خَيْرَ مَنْ دُفِنَتْ فِي الأَرْضِ أَعْظُمُهُ ... وَطَابَ مِنْ طِيبِهِنَّ الْقَاعُ وَالأَكَمُ
نَفْسِي الْفِدَاءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ سَاكِنُهُ ... فِيهِ الْعَفَافُ، وَفِيهِ الْجُودُ وَالْكَرَمُ "

اسم الکتاب : ذكر المصافحة المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست