responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خصائص علي المؤلف : النسائي    الجزء : 1  صفحة : 192
رجلا لَهُ عضد وَلَيْسَت لَهُ ذِرَاع على رَأس عضده مثل حلمة ثدي الْمَرْأَة عَلَيْهِ شَعرَات بيض فتذهبون إِلَى مُعَاوِيَة وَأهل الشَّام وتتركون هَؤُلَاءِ يخلفونكم فِي ذَرَارِيكُمْ وَأَمْوَالكُمْ وَالله أَنِّي لأرجو أَن يَكُونُوا هَؤُلَاءِ الْقَوْم فَإِنَّهُم قد سَفَكُوا الدَّم الْحَرَام وأغاروا فِي سرح النَّاس فسيروا على اسْم الله
قَالَ سَلمَة فنزلني زيد منزلا منزلا حَتَّى مَرَرْنَا على قنطرة فَلَمَّا الْتَقَيْنَا وعَلى الْخَوَارِج عبد الله بن وهب الرَّاسِبِي فَقَالَ لَهُم القوا الرماح وسلوا سُيُوفكُمْ من جفونها فَإِنِّي أَخَاف أَن يناشدوكم قَالَ فَسَلُوا السيوف وألقوا جفونها وشجرهم النَّاس يَعْنِي برماحهم فَقتل بَعضهم على بعض وَمَا أُصِيب من النَّاس يَوْمئِذٍ إِلَّا رجلَانِ قَالَ عَليّ التمسوا فيهم المخدج فَلم يجدوه فَقَامَ عَليّ بِنَفسِهِ حَتَّى أَتَى نَاسا قَتْلَى بَعضهم على بعض قَالَ جردوهم فوجدوه مِمَّا يَلِي الأَرْض فَكبر عَليّ وَقَالَ صدق الله وَبلغ رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَامَ إِلَيْهِ عُبَيْدَة السَّلمَانِي فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَالله الَّذِي لَا اله إِلَّا هُوَ سَمِعت هَذَا الحَدِيث من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَي وَالله الَّذِي لَا اله إِلَّا هُوَ لسمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى استحلفه ثَلَاثًا وَهُوَ يحلف لَهُ

اسم الکتاب : خصائص علي المؤلف : النسائي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست