responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جزء قراءات النبي المؤلف : حفص بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 141
§وَمِنْ سُورَةِ يس

95 - حَدَّثَنِي عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ رَهْطًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ اجْتَمَعُوا فَقَالُوا: لَوْ قَدْ رَأَيْنَا مُحَمَّدًا بَطَشْنَا بِهِ، قَالَ: فَأَتَى عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ جَمِيعًا §فَأَخَذَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ، فَجَعَلَ يَذَرُهَا عَلَى رُءُوسِهِمْ، فَقَرَأَ: {يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} [يس: 2] حَتَّى بَلَغَ {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} [يس: 9] ثُمَّ انْصَرَفَ، فَرَفَعُوا رُءُوسَهُمْ فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: مَا هَذَا عَلَى رَأْسِكَ مَا هَذَا عَلَى وَجْهِكَ؟

96 - حَدَّثَنِي أَبُو عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ الْمَسْجِدَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ، فَقَالَ: «§يَا أَبَا ذَرٍّ، أَتَدْرِي أَيْنَ تَسْتَقِرُّ هَذِهِ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: " فَإِنَّهَا تَنْطَلِقُ حَتَّى تَخِرَّ سَاجِدَةً لِرَبِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَسْتَأْذِنُ فِي الْمَسِيرِ فَيُؤْذَنُ لَهَا فَتَسْتَشْفِعُ فَيُؤْذَنُ لَهَا فَتَقُولُ: إِنَّ ذَلِكَ بَعِيدٌ عَلَيَّ فَيَقُولُ لَهَا: اطْلُعِي مِنْ حَيْثُ غَرَبْتِ "، ثُمَّ -[142]- تَلَا رَسُولُ اللَّهِ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: 38] "

اسم الکتاب : جزء قراءات النبي المؤلف : حفص بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست