responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جزء فيه مصافحات مسلم النسائي المؤلف : الدمياطي، عبد المؤمن بن خلف    الجزء : 1  صفحة : 283
عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ يَاسِينُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ، حَدَّثَنَا الْمُزَنِيُّ وَهُوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى أَبُو إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: دخلت عَلَى الشافعي رضي الله عَنْهُ فِيِ الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقُلْتُ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ مِنَ الدُّنْيَا رَاحِلا وَلإِخْوَانِي مُفَارِقًا، وَبِكَأْسِ الْمَنِيَّةِ شَارِبًا، فَلا وَاللَّهِ مَا أَدْرِي إِلَى الْجَنَّةِ أُسَاقُ فَأُهَنِّيهَا، أَمْ إِلَى النَّارِ فَأُعَزِّيهَا.
وَأَنْشَأَ يَقُولُ:
وَلَمَّا قَسَى قَلْبِي وَضَاقَتْ مَذَاهِبِي ... جَعَلْتُ رَجَائِي نَحْوَ عَفْوِك سُلَّمًا
تَعَاظَمَنِي ذَنْبِي فَلَمَّا قَرَنْتُهُ ... بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَفْوُكَ أَعْظَمَا
وَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ لم تزل ... تجود وتعف منة وتكرما
ولولاك لم يغوي بِإِبْلِيسَ عَابٌِد ... وَكَيْفَ وَقَدْ أَغْوَى صَفِيَّكَ آدَمَا
أَخْبَرَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَتَيْنِ الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الدِّمَشْقِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي ((الْحِلْيَةِ)) لأَبِي نُعَيْمٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بن الحسن الحداد، أخبرنا أبو نعيم أحمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ الْحَافِظُ قال: وأخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الشَّافِعِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ فِيْ عِلَّتِهِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا، فَقُلْتُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ مِنَ الدُّنْيَا

اسم الکتاب : جزء فيه مصافحات مسلم النسائي المؤلف : الدمياطي، عبد المؤمن بن خلف    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست