responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جزء فيه مصافحات مسلم النسائي المؤلف : الدمياطي، عبد المؤمن بن خلف    الجزء : 1  صفحة : 281
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَعيِدِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْثَرِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، كِلاهُمَا عَنْ مَالِكٍ.
فَبِاعْتِبَارِ هَذَا الْعَدَدِ إِلَى مَالِكٍ، كَأَنِّي مِنْ رِوَايَةِ الثَّوْرِيِّ عَنْهُ صَافَحْتُ بِهِ النَّسَائِيُّ وَسَمِعْتُهُ منه، ولله الحمد والمنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْبَدْرِ مُقْبِلِ بْنِ فَتْيَانَ بْنِ مَطَرٍ النَّهْرَوَانِيُّ الفقيه المعروف [بابن المني وابن الْخَيْرِ] ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا مُنْفَرِدَيْنِ، فِي الأُولَى قَالا: أخبرتنا الجهة العالمة الكاتبة شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الآبري الدَّيْنَوَرِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ قَالَتْ: سَمِعْنَا القاضي الإمام أبي المعالي عزيزي بن عَبْدَ الْمَلِكِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، ويا باسط اليدين بالرحمة، افعل بي ما أنت أهله. إلهي أذنبت في بعض الأوقات، وآمنت بك في كل الأوقات فكيف يغلب بعض عمري مذنبا جميع عمري مؤمنا. إلهي لَوْ سَأَلْتَنِي حَسَنَاتِي لَجَعَلْتُهَا لَكَ مَعَ شِدَّةِ حَاجَتِي إِلَيْهَا، وَأَنَا عَبْدٌ فَكَيْفَ لا أَرْجُو أَنْ تَهَبَ لِي سَيِّئَاتِي مَعَ غِنَاكَ عَنْهَا، وَأَنْتَ رَبٌّ. فَيَا مَنْ أَعْطَانَا خَيْرَ مَا فِيْ خَزَائِنِهِ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِهِ قَبْلَ السُّؤَالِ، لا تَمْنَعْنَا أَوْسَعَ مَا فِيْ خَزَائِنِكَ، وَهُوَ الْعَفْوُ مَعَ السُّؤَالِ. إِلَهِي حُجَّتِي حَاجَتِي، وَعُدَّتِي فَاقَتِي، فَارْحَمْنِي. إِلَهِي كَيْفَ أَمْتَنِعُ بِالذَّنْبِ مِنَ الدُّعَاءِ، وَلا أَرَاكَ تَمْنَعُ مَعَ الذَّنْبِ مِنَ العطاء فإن غفرت فخير راحم، وأنت وإن عذبت

اسم الکتاب : جزء فيه مصافحات مسلم النسائي المؤلف : الدمياطي، عبد المؤمن بن خلف    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست