responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جزء سعدان المؤلف : سعدان بن نصر    الجزء : 1  صفحة : 48
159 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَنْ زياد بن خيثمة عن عبد الله ابن عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا وَيَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا، وَيَنْصَرِفُ عَنْ يمينه وعن شماله لا يبالي [أي مكان].

160 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ ابْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ: أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا.

161 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ قَاسِمِ الرَّحَّالِ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: دَخَل رسول الله صلى الله عليه وسلم خربا لِبَنِي النَّجَّارِ يَقْضِي حَاجَةَ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَهُوَ مذعورا، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ تَدَافَنُوا لَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَا أَسْمَعَنِي.

162 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: اتْرُكْهُمَا، فقال: إنما نهي عنهما أن تتخذ سُنَّةً، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَإِنَّهُ قَدْ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلَاةٍ -[49]- بعد العصر. فلا أدري تعذب عليهما أم تؤجر لَأَنَّ اللَّهَ قَالَ: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يكون لهم الخيرة}.

اسم الکتاب : جزء سعدان المؤلف : سعدان بن نصر    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست