responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير إن إبراهيم كان أمة المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 50
وعلى العاقل أن يكون بصيراً بزمانه، مقبلاً على شأنه، حافظاً للسانه.
ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه.
قلت: يا رسول الله، فما كانت صحف موسى؟
قال: ((كانت عبراً كلها:
عجيبٌ لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح!
عجيبٌ لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك!
عجيبٌ لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب!
عجيبٌ لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم هو يطمئن إليها!
وعجيبٌ لمن أيقن بالحساب غداً ثم لا يعمل)) .
وذكر بقية الحديث بطوله.
كذا أخرجه ابن حبان في صحيحه بتمامه.

اسم الکتاب : تفسير إن إبراهيم كان أمة المؤلف : ابن طولون    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست