responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعزية المسلم المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 52
68 - أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ الْأُصُولِيُّ نَا نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ الثَّعَالِبِيُّ الْأَرْدِيبَلِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكِسَائِيُّ أَنا أَزْهَرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو شَيْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَطَّارُ بِالْبَرَدَانِ نَا جَعْفَرُ بْنُ عَاصِمٍ الدِّمَشْقِيُّ نَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَن جده عبد الله ابْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّ لِلْمَوتِ فَزْعَةً هِيَ أَشَدُّ مِنْ أَلفِ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ وَمِنْ كَذَا وَكَذَا حَمْلِ ثِقَلٍ عَلَى رَأْسِ وَاحِدٍ وَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَى الشَّهِيدِ وَالْمَقْتُولِ ظُلْمًا مِنْ قَرْصِ بَعُوضٍ وَإِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلَكًا يُنَادِي كُلَّ لَيْلَةٍ وَقْتَ السَّحَرِ مَعَاشِرَ أَهْلِ الْقُبُورِ مِمَّنْ تَغْتَبِطُونَ فَيَقُولُونَ أَهْلِ الْمَسَاجِدِ وَالْمَجَالِسِ يُصَلُّونَ وَنَحْنُ لَا نُصَلِّي وَيَحْضُرُونَ وَلَا نَحْضُرُ وَإِنَّ الْمَيِّتَ فِي الْقَبْرِ كَالْأَسِيرِ الْمُقَيَّدِ يَنْتَظِرُ شَفَاعَةَ شَافِعٍ كَذَلِكَ الْمَيِّتُ يَنْتَظِرُ دَعْوَةً أَوْ لُقْمَةً وَإِنَّ الْأَرْوَاحَ تَجْتَمِعُ كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ فَيَنْفَرِدُ كُلُ أَهْلِ بَيْتٍ فَيَقُولُونَ هَلْ جَاءَكُمْ مِنْ أَهَالِيكُمْ شَيْءٌ فَمَنْ جَاءَهُ يَقُولُ جَاءَنِي لُقْمَةٌ أَوْ تَمْرَةٌ أَوْ دَعْوَةٌ وَمَنْ لَمْ يَجِدْ يَعُودُ إِلَى بَابِ دَارِهِ كَالْمِسْكِينِ الْمُسْتَطْعِمِ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُ أَنْ يَدخُلَ الدَّارَ لِأَنَّ الدَّارَ صَارَتْ لِغَيْرِهِ فَيَقُولُ يَا أَهْلَ الْبَيْتِ هَذَا الْمَالُ أَنَا جَمَعْتُهُ وَهَذِهِ الدَّارُ أَنَا بَنَيْتُهَا وَأَنَا مُطَالَبٌ وَأَنْتُمْ تَتَمَتَّعُونَ فَلَا تَنْسَوْنِي مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ لُقْمَةٍ أَوْ دَعْوَةٍ
وَإِنَّ الشَّهِيدَ لَيَنْظُرُ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ لَا يَشْتَاقُ إِلَى الدُّنْيَا وَلَا يَتَأَسَّفُ عَلَيْها
69 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد بن طَاوُوس قِرَاءَةً أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ نَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى نَا الْحُمَيْدِيُّ نَا سُفْيَانُ نَا عبد الله بْنُ أَبِي بَكْرٍ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

اسم الکتاب : تعزية المسلم المؤلف : ابن عساكر، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست