responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسمية ما انتهى إلينا من الرواه عن سعيد بن منصور المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 51
§وَرَوَى عَنْهُ خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ

12 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنِي صُدَيقُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَاسْتَنَاخَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ بَيْنَ دَارِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَدَارِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ، فَأَتَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَنْزِلُ؟ فَانْبَعَثَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، فَقَالَ: «§دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ» ، ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ حَتَّى جَاءَتْ بِهِ مَوْضِعَ الْمِنْبَرِ، فَاسْتَنَاخَتْ بِهِ، ثُمَّ تَحَلْحَلَتْ، وَلِنَاسٍ ثَمَّ عَرِيشٌ، كَانُوا يَرُشُّونَهُ وَيَعْمُرُونَهُ، وَيَتَبَرَّدُونَ فِيهِ، حَتَّى نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَأَوَى إِلَى الظِّلِّ، فَنَزَلَ فِيهِ، فَأَتَاهُ أَبُو أَيُّوبَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْزِلِي أَقْرَبُ الْمَنَازِلِ إِلَيْكَ، فَانْقِلْ رَحْلَكَ إِلَيَّ، قَالَ: «نَعَمْ» ، فَذَهَبَ بِرَاحِلَتِهِ إِلَى الْمَنْزِلِ، ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ آخِرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، انْزِلْ عَلَيَّ، فَقَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ مَعَ رَحْلِهِ حَيْثُ كَانَ» ، -[52]- وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَرِيشِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً، حَتَّى بَنَى الْمَسْجِدَ، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَرَوَاهُ عَنْهُ أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ الرَّازِيُّ

اسم الکتاب : تسمية ما انتهى إلينا من الرواه عن سعيد بن منصور المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست