responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي المؤلف : الباغندي الكبير    الجزء : 1  صفحة : 68
59 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرِ بْنِ سْلَمَ الْبَجَلِيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، «أَنَّ رَجُلًا تُوُفِّيَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكَ سِتَّةَ أَعْبُدٍ وَأَعْتَقَهُمْ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَغْلَظَ لَهُ الْقَوْلَ، ثُمَّ دَعَا بِالْقِدَاحِ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً»

60 - حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: إِنَّ أَهْلَنَا يَنْبِذُونَ لَنَا شَرَابًا عَشِيَّةً فَأَشْرَبُهُ غُدْوَةً إِذَا أَصْبَحْتُ، وَيَنْبِذُونَ غُدْوَةً فَأَشْرَبُهُ إِذَا أَمْسَيْتُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: " أَنْهَاكَ عَنِ الْمُسْكِرِ قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ، وَأُشْهِدُ اللَّهَ عَلَيْكَ قَالَ: أَهْلُ خَيْبَرَ يَنْتَبِذُونَ شَرَابًا مِنْ كَذَا وَيُسَمُّونَهَا كَذَا وَهِيَ الْخَمْرُ، وَإِنَّ أَهْلَ فَدَكٍ يَنْتَبِذُونَ شَرَابًا مِنْ كَذَا وَكَذَا وَيُسَمُّونَهَا كَذَا حَتَّى عَدَّ أَشْرِبَةً سَبْعًا أَحَدُهَا الْعَسَلُ وَهِيَ الْخَمْرُ "

61 - حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، -[69]- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقِيلُ عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ، فَوَضَعَتْ لَهُ نِطَعًا تَحْتَهُ، وَكَانَتْ تَأْخُذُ عَرَقُهُ فَتَجْعَلُهُ فِي شَيْءٍ، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؟» فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَرَقُكَ أَجْعَلُهُ فِي طِيبِي

اسم الکتاب : أمالي المؤلف : الباغندي الكبير    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست