responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الورع لأحمد رواية المروزي المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 106
قَالَ شَيْءٌ يَهْضِمُ الطَّعَامَ إِذَا أَكَلْتَهُ
قَالَ مَا شَبِعْتُ مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَلَيْسَ ذَاكَ أَنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ وَلَكِنْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا يَجُوعُونَ أَكْثَرَ مِمَّا يَشْبَعُونَ
325 - حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي فَمَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِي مَا قُلْتَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَوْمَ رَأَيْتُكَ تُكَلِّمُهُ بِالْجُرُفِ
قَالَ قُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَقَّتْ مُضْغَتُكَ وَكَبُرَ سِنُّكَ وَجُلَسَاؤُكَ لَا يَعْرِفُونَ لَكَ حَقَّكَ وَلا شَرَفَكَ فَلَوْ أَمَرْتَ أَهْلَكَ أَن يجْعَلُوا لَك شَيْئا يلطفونك إِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِمْ
قَالَ وَيْحَكَ
وَاللَّهِ مَا شَبِعْتُ مُنْذُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً وَلا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَلا ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَلا أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً مَرَّةً وَاحِدَةً فَكَيْفَ بِي وَإِنَّمَا بَقِيَ مِنْهُ كظم الْحِمَارِ
326 - عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَّطَّابِ وَذَكَرَ مَا أَصَابَ النَّاسَ مِنَ الدُّنْيَا
فَقَالَ لَقَدْ رَأَيْتُ نَبِيَّكُمْ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتلوي مَا يجد دقلا بملأ بِهِ بَطْنَهُ

اسم الکتاب : الورع لأحمد رواية المروزي المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست