responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهي عن سب الأصحاب المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
46 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمَروَزِيُّ بِهَا أَنَّ وَالِدَهُ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَارِثِ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ أحمد بن عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْمُغَمَّاتِي بِآمُلَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرُّويَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ ثَنَا الْأُسْتَاذُ الْإِمَامُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُزَكِّي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ -[103]- الْقَطَّانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ قِيرَاطٍ وَنُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْبَلْخِيُّ قَالَا ثَنَا صَفْوَانُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا قَالَ
اكْتَرَيْتُ إِبِلًا إِلَى الشَّامِ فَدَخَلْتُ مَسْجِدًا فَصَلَّيْتُ خَلْفَ إِمَامٍ فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ وَذكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ بِسُوءٍ قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ وَرَجَعْتُ مِنْ قَابِلٍ وَدَخَلْتُ ذَلِكَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ خَلْفَ إِمَامٍ آخَرَ فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمْ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقُلْتُ لِرَجُلٍ إِلَى جَانِبِي مَا فَعَلَ الَّذِي كَانَ يَلْعَنُهُمَا فَقَالَ لِي تَشَاءُ أَنْ أُرِيَكَهُ فَقُلْتُ نَعَمْ فَأَدْخَلَنِي دارا فأراني كلبا مربوطا إلى سَارِيَةٍ فَقَالَ لِلْكَلْبِ هَذَا رَجُلٌ صَلَّى خَلْفَكَ عَامَ أَوَّلَ وَأَنْتَ تَشْتُمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَأَوْمَأَ الْكَلْبُ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ قَدْ مَسَخَهُ اللَّهُ عز وجل كما ترى.

اسم الکتاب : النهي عن سب الأصحاب المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست